موضوع جيد .. ومتعب في نفس الوقت ....
نلاحظ أن أختلاف المكان و الزمان بين المشاركين لا يعني أن الأختلافات ليست متشابهه, فمشاكلنا تقريبا واحده:
1- الميزانية
2- توفير الخامات.
3- توفير المكان المناسب.
4- أحترام المادة و أحترام مدرس المادة.
بالنسبة لي . فلقد عانيت الأمرين:
سابقا درست لمدة سنتين في مدرسة لا يوجد بها مرسم .. في حين أن هناك ميزانية متواضعة.
بعد ذلك قامت الوزارة ( مشكورة ) ببناء ملحق كان لنا فية نصيب حيث أستغلينا أحدى الغرف كمرسم.
وبقيت لدينا مشكلة الميزانية .. فلم تكن كافية .. فقمت أن و زميلتي بشراء جهاز تصوير و طابعة و أحضرت جهاز كمبيوتر قديم و جددناه , وقمنا بعمل مكتب خدمات فنية مصغر في مكتبنا بمقابل مادي بسيط يساعدنا في توفير الخامات المطلوبه, حيث كنا نصور الأوراق للمدرسات و نقوم بعمل اللوحات التعليمية و نطبع الأمتحانات عى جهاز الكمبيوتر و نزين دفاتر التحضير و أوراق الأنشطة وكل ماتحتاجه مدرسة المادة وتقوم به في المكتبات الخارجية كنا نقوم به نحن مقابل مبالغ مادية متواضعة وكانت المسألة ممتازة رغم الضغط في بعض الأحيان و لكن في سبيل أن نرتقي بمادتنا كنا نستحمل و كانت النتائج مرسم من أروع ما يكون و خامات متوفرة دائما.
والمشكلة المتبقية هي : المواضيع التي تدرس ..
فكان الحل .. يجب أن يوجد هناك منهج موحد من المرحلة الأبتدائية وحتى المرحلة الثانوية بحيث أن الطالب ما أن يتخرج من المدرسة حتى يكون قد ألم بكل أنواع الفنون.
وكانت البداية أن قمت بتصميم منهج للمرحلة الأبتدائية من الصف الأول وحتى الصف الخامس و لا زال في طور التطوير و الزيادة .
وسأحاول عرضه في المنتدى لأخذ رأي الزملاء و المشاركين فيه للمشورة و الرأي.
أما بالنسبة لأحترام المادة .. فكنا نبرز مادتنا قدر المستطاع , فلقد كنا نشجع الطلاب على المشاركة في الأعمال الفنية مقابل رحلات أو كتاب شكر أو هدية تقدم له بعد أنجاز العمل أو المشاركة في معرض فني أو مسابقات داخل و خارج المدرسة أو على مستوى الدولة.
كنا نقيم معرضا في كل مرة يكون هناك مناسبة في المدرسة : مثل مجلس الأمهات ، أو زيارات لبعض المدارس الأخرى , وكنا نشارك دائما في المعارض التي تقام على مستوى المدارس . وكنا نشجع الأهالي على زيارة تلك المعارض الفنية , كما كنا نستغل أعمال الطلاب في عمل بطاقات التهنئة الخاصة بالمدرسة , حيث كنا ندخل رسوماتهم إلى جهاز الكمبيوتر ثم نطبعها على أوراق خاصة ببطاقات التهنئة , ونوزعها على الوزارات و المؤسسات التي كنا نتعاون معها و حتى عاى الطلاب أنفسهم ليراها أولياء الأمور . وكانت البطاقات لمختلف المناسبات : رمضان .. العيد .. بداية السنه الدراسية .. عيد الطفولة .. ألخ.
حتى بات قسم التربية الفنية في مدرستي من أقوى الأقسام على مستوى وزارة التربية و التعليم و أنشطها.
واالآن أنا في مدرسة أخرى .. و أحاول الآن أن أبدأ من جديد في كل ما قمت به سابقا .. غير أن الميزانية متوفرة بشكل كبير و المرسم .. ( لكم عليه )....!
Bookmarks